انك تحلم بكيان يرد علي اساءه الغرب لدينك وبيصحح الصوره التي كونتها الانظمه الارهابيه . واننا نشوف شباب متطوع بيبادر و يوصل الاسلام بشكله الصحيح فهذه الاحلام اصبحت حقيقه .
فمبادرة " اهلا"قامت بهما على هذا النحو بل جعلتها رسالة لها قررت بها ان تقوم بنشر تعاليم الإسلام و التعريف به و بالرسول صلي الله عليه و سلم لإظهار الوجه الحقيقي للإسلام كدين يهدف إلى السلام و التقدم وليس كما صورته الآلة الإعلامية الغربية كدين يحث على الإرهاب والعنف والتخلف وذلك عن طريق توزيع الكتب الإسلامية مجاناً علي السائحين بالمناطق السياحية التي يتواجدون بها...حيث يكون وجود اهلاً في شكل مكتبات بها كتب إسلامية معتمدة من الازهر الشريف و مترجمة لأكثر من أربعين لغة في المناطق الأثرية كمسجد محمد علي و مسجد ابن قلاوون بقلعة صلاح الدين و الأزهر الشريف و مناطق أخري كثيرة بمصر.يتواجد متطوع أهلاً بهذه المكتبات علي مدار الأسبوع طبقاً لجدول متفق عليه و يقومون بعرض الكتب علي السائحين بالتعاون مع المرشدين السياحين المتواجدين بالمكان ..
و كي يتمكنوا من الإجابة علي أسئلة السائحين و التعاون معهم إذا ما أرادوا البقاء علي اتصال بأهلاً أو الاستفسار عن أمور معينة قبل أو بعد قراءة الكتب يتم تزويد المكتبات ببطاقات بها عدة مواقع خاصة بالإجابة عن أسئلة غير المسلمين عن طريق قنوات شرعية و علماء متخصصين و بها أيضا كل المعلومات عن كيفية الإتصال بأهلاً عن طريق و سائل مختلفة كالبريد الإلكتروني أو موقع "Facebook"..... كذلك يتلقي المتطوعون فى اهلا تدريبات دورية في كل ما يمكن أن يفيدهم في هذا المجال من العلوم ,يقوم عليها نخبة من المتخصصين...فيتلقون المحاضرات الدورية في علوم مثل : "مقارنة الاديان" و " الإعجاز العلمي في القرآن و السنة " و "فنون المحادثة و التواصل " و " المصطلحات الإسلامية"و "الرد علي الشبهات "....الخ
و تقوم أهلاً في الأساس علي النظام المؤسسي و تقسيم الاختصاصات...فهناك لجنة خاصة بالإعلام...و لجنة خاصة بالتسويق و أخري خاصة بالموارد المالية و هكذا.... و هو ما يجعل الأمور شديدة التنظيم و يحافظ علي دقة و كفاءة العمل.
ومثل هذه المبادرات نحتاجها بشده في الاونه الاخيره ليس في الاماكن السياحيه فقط بل في المساجد الكبيرة زى الازهر و السيدة زينب و المرسى ابو العباس و غيرهم حتي تنشر الصوره الصحيحه للاسلام بشكل اكبر ولكي ينطلع دوي صوتهم في كل ارجاء العالم .
