الأحوص
عبد الله بن محمد عبد الله بن عاصم بن ثابت أوسى من أنصار المدينة وجده عاصم هو بطل واقعة
الرجيع عندما بعثه النبى صلى الله عليه وسلم الى بنى لحيان فى جماعة فقتل وأرادوا صلبه فحمته
الدبر نهارا واحتمله السيل ليلا لما أمطرت السماء فسمى حمى الدبر وخال ابيه حنظلة بن ابى عامر
استشهد يوم أحد وقال عنه النبى صلى الله عليه وسلم ان الملائكة لتغسله وبهما يفتخر
والأحوص لقب لقب به لحوص فى عينيه وهو ضيق فى مؤخرهما وكان أحمر شديد الحمرة
لم يكن فى ثراء عمر بن ابى ربيعة لذلك أرتحل الى دمشق يمدح خلفاء بنى أمية الوليد بن عبد الملك
عبد العزيز بن مروان عمر بن عبد العزيز يزيد بن عبد الملك وله بجانب المدح هجاء قبيح يدل
على طيش فى تصرفاته لكن الأنجاز الشعرى الأهم عند الأحوص هو الغزل فقد عاش للحب
ولم يكن كعمر بن ابى ربيعة جاذبا للنساء بل كن ينصرفن عنه لطيشه وفساد خلقه واجترائه على
تصويرهن فى شعره بما ينال من عفتهن وصونهن وقد شغف بأم جعفر الأوسية وشعره فيها أنقى
غزلياته
كتب خالد جمال