مجتمع مدني : اي مجموع الشعب بما يضمه من الافراد والجماعات ممن ينتظمون عادة في جماعات ومنظمات تطوعية غير رسمية وغير حكومية وايضا ً غير عسكرية , وفي معظم الحالات يشترط الا تكون هذه المنظمات دينية او قبلية ( يستثنى من ذلك المجتمعات العربية حيث تعتبر المنظمات ذات الطابع الديني , والقبلي , في احيان كثيرة ضمن منظمات المجتمع المدني العربية . ومن امثلتها : منظمات حقوق الانسان , والمرأة والطفولة وكبار السن , ومنظمات للمهن كالاطباء والفلاحين , ومنظمات تقوم على فكرة كالحفاظ على البيئة او التراث او الحيوان .
الاقتراع (الانتخابات ) : يعني اجراء التصويت , فيقوم الناخب باختيار مرشح واحد او اكثر من بين المرشحين لتولي منصب عام او عضوية , كنائب في البرلمان على سبيل المثال . وتنظم القوانين كيفية الاقتراع وتحدد شروط الناخب . وتبدو اهمية نزاهة الانتخابات وتعدديتها , واستقلالية وفاعلية جهة الرقابة عليها .
التنظيم الدولي : هو المنظمات الدولية سواء على المستوى العالمي , كالامم المتحدة , او على المستوى الاقليمي كجامعة الدول العربية . ويمكن تحديد اهم التنظيمات وتشمل خصوصا ً : مجلس الامن والجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومحكمة العدل الدولية .
الامن الانساني : يقصد به امن المواطن الفرد , بمعنى تحرير حياته وحرياته من التهديدات التي تتعرض لها على نحو ملحوظ زمانا ً ومكانا ً , وقد تم اختيار مفهوم الامن الانساني ليكون منطلقا ً اساسيا ً لسلسلة جديدة من تقارير التنمية الانسانية العربية والتنمية البشرية اعتبارا ً من العام 2009 . وفي اطار التعريف بالامن الانساني يمكن التمييز بين اتجاهين : احدهما ضيق يركز على التهديدات المباشرة البالغة ضد حياة الانسان وحرياته الاساسية كالانتهاكات البالغة لحقوق الانسان او انتشار الاسلحة الصغيرة والعنف الواضح تجاه جماعات معينة عرقية او جنسية او دينية او ثقافية . اما التعريف الاخر فانه اوسع حيث يتضمن العديد من التهديدات والتي تغطي مجالات كالفقر والصحة والبيئة والقمع والجريمة والعنف والصراعات العرقية او النزاعات الثقافية وغيرها . وترتبط متطلبات امن الانسان بجانبين : اولهما : حقوق الانسان , وثانيهما : التنمية , حيث من شانها تعزيز الامن الانساني لما توفره من فرص وامكانيات نتيجة الارتقاء بمستويات الصحة والتعليم والتدريب والدخول والحريات
السلطة : هي القوة الشرعية , والقوة هي القدرة على فرض الارادة , والشرعية هي تمتع صاحب القوة بالحق في ممارسته , وهذا الحق مصدره : الدستور (شرعية دستورية) او الرأي العام (شرعية سياسية ). يعتقد " روبرت داهل" ان قبول وطاعة السلطة لدى الفرد قد يعتمد على واحد من ثلاث افكار رئيسية : ان قراراتها تتلاءم مع الاختيار الذاتي للشخص , او انها تمثل اقتصادا ً في الطاقة والوقت والتكلفة ومن ثم يطيعها , او انها تمثل اهلية وكفاية خاصة ,تخصص يندر ان يتوفر لدى بدائل اخرى.
الكاتبة : اميرة قمر
