الرسالة : توثيق الثورة من وجهة نظر واحد لا اخوان ولا فلول ولا عسكر ولا حتي كنبة ولا هو عارف اذا كان ثوري ولا لأ ... من الاخر دي رؤية شاب مصري عن ما حدث من يناير 2011 الي يناير 2014 وقصة 3 سنين عجاف.
الجزء الثاني :هنكمل الحكاية
يوم 25 يناير كان نفسي انزل مش عارف ليه بس كنت لسة خارج من حادثة وامي عملت معايا ذي الامهات مع انها مقدرتش علي اخويا ونزل .... منكرش برضه ان خطاب مبارك الاخير اثر فيا شوية وخلاني افكر طب ما يقعد ال6 شهور ونشوف .... اعتبروها سذاجة سياسية
بعد موقعة الجمل وصلنا للمرحلة الاخيرة وخطاب التنحي فرحة كبيرة ملت قلبي حسيت ان في عصر جديد مع اني مكنتش قافش قوي ساعتها علي مبارك كنت لسة مش واخد بالي والاعلام المنيل لاعب في دماغي ودخلنا مرحلة الجيش والشعب .... عين واحدة ورجل واحدة وواحدة واحدة وكل الحاجات الجميلة دي
مكنش ساعتها في دماغي حاجة ولا اخوان عملوا ولا 6 ابريل ولا طنطاوي ولا اي محرك من محركات لعبة السياسة كل اللي كان في دماغي اغنية يا بلادي انا بحبك يا بلادي اول مرة شوفتها كليب دمعت والدموع قلبت بكاء شديد حبتين كانت من المرات النادرة اللي احث فيها اني عندي دم ... لازم نجيب حق اللي ماتوا ... اعلام ابليس لعب في دماغي وفضل يحدفني من حتة للتانية وانا لسة سااااااذج .... قلت احكم عقلي مفيش غير الاخوان هما اكتر ناس منظمة واكتر ناس اتظلمت في عهد مبارك وكل الاسطوانة دي وكنت مع اخويا وبعض اصحابي من اتباع البوب ناقر ونقير انا بدافع بمنتهي القوة .... منتهي القوة عن الاخوان وهما يهجموهم
نعم للجنة ولا للنار وغزوة الصناديق .. واول مرة انزل انتخب كان احساس جديد والناس فرحانة في الشارع وهي ماشية كلها رايحة تقول نعم للاعلان الدستوري في 19 مارس وبيسلموا علي بعض وفرحانين كانه اول يوم العيد بعد صلاة العيد كده :) وقلنا خلاص هنعدي وبعد كده دخلنا في مرحلة ثورة كل جمعة وكنت ساعتها مع اعلام الاسلاميين اللي كان قريب جدا من اعلام العسكر وتقريبا كلامهم واحد ضد الثوار اللي كانوا بالنسبة ليا بقوا مصدر ازعاج... ايوة بقي عايزين ايه ما مبارك غار في داهية وبنبدء عهد جديد مش ممكن كل يوم ثورة يعني .. ومنساش عجلة الانتاج ... بس كان جوايا حاجة محسساني اني غلط خصوصا بعد جمعة قندهار في اواخر شهر 7 من نفس السنة وفضلت مذبذب لحد اليوم التاريخي الفاصل في علاقتي بكل من الاخوان والعسكر والثوار 19 نوفمبر 2011... احداث محمد محمود
نكمل في الجزء الثالث....... تابعونى