أحمد فؤاد نجم
أحمد فؤاد نجم (( 23 مايو 1929 محافظة الشرقية )) أحد أهم شعراء العامية فى مصر وأحد ثوار الكلمة
واسم بارز فى الفن والشعر الهربى وبسبب ذلك سجن عدة مرات يترافق اسم أحمد فؤاد نجم مع ملحن روح
الاحتجاج الجماهيرى الذى بدأ بعد نكسة 1967م
أحمد فؤاد نجم
قال عنه الشاعر الفرنسى لويس أراجون ان فيه قوة تسقط الأسوار وأسماه الدكتور على الراعى الشاعر البدقية
فى حين يسميه أحد الحكام العرب وهو أنور السادات (( الشاعر البذى )) فى عام 2007 اختارته المجموعة
العربية فى صندوق مكافحة الفقر التابع للأمم المتحدة سفيرا للفقراء
حياته
ولد أحمد فؤاد نجم وهو ينتمى الى عائلة نجم المعروفة فى ارجاء مصر لأم فلاحة أمية من الشرقية
وأب يعمل طابط شرطة وكان ضمن سبعة عشر ابن لم يتبق منهم سوى خمسة والسادس فقدته الأسرة
ولم يره التحق بعد ذلك بكتاب القرية كعادة القريةفى ذلك الزمن
أدت وفاة والده الى انتقاله الى بيت خاله حسين بالزقازيق حيث التحق بملجا أيتام 1936 وعمره 17 سنة
بعد ذلك عاد لقريته للعمل راعى للبهائم ثم انتقل للقاهرة عند شقيقه الا أنه طرده بعد ذلك ليعود الى قريته
بعدها بسنوات عمل بأحد المعسكرات لبلنجليزية وساعد الفدائيين فى عملياتهم
بعد الغاء المعاهدة المصرية الانجليزية دعت الحركةالوطنيتة العاملين بالمعسكرات الانجليزية الى تركها
فاستجاب نجم للدعة وعينته حكومة الوفد كعامل بورش النقل الميكانيكى وفى تلك الفترة قام بعض المسؤلين
بسرقة المعدات من الورشة وعندما اعترضهم اتهموه بجريمة تزوير استمارات شراء مما ادى الى الحكم
عليه 3سنوات بسجن قره ميدان حيث تعرف هناك على أخوه السادس وفى السنة الأخيرة له فى السجن
اشترك فى مسابقة الكتاب الأول التى ينظمها المجلس الأعلى لرعاية الأداب والفنون وفاز بالجائزة
وبعدها صدر الديوان الأول له من شعر العامية المصرية وكتب له المقدمة سهير القلماوى ليشتهر
وهو فى السجن
كتب خالد جمال