ثالثا المتنبى
ولد المتنبى فى الكوفة لأسرة متواضعة تلقى تعليمه الأول بالكوفة وأظهر نبوغا مبكرا وجرى الشعر على لسانه
وهو ما زال صبيا
على أن أهم ما شكل تحولا كبيرا فى حياته وشعره كان لقاؤه بسيف الدولة الحمدانى أمير حلب الزى امتدت الصلة
به تسع سنوات فكانت هده السنوات الفترة الدهبية فى حياته الشعرية حيث تغنى فيها بأروع ما قال فى قصائده
عرفت بالسيفيات أودعها أفضل ما جاءت به قيثارة شعره لما توفر لها من عبقرية الشاعر وعطمة الممدوح
وعمق التجربة وصدق العاطفة
ويحدث للمتنبى أمر أخريؤثر على حياته وشعره فقد ترك الشام مرتحلا الى مصر اثر افساد الواشين علاقته
بسيف الدولة وحط برحال كافور الاخشيدى حيث بدأت مرحلة جديدة فى حياة المتنبى فى مصر بدأها بمدح كافور
وختمها بهجائه ومغادرة مصر بعد أن يئس من تحقيق طموحاته
كتب خالد جمال