بالرغم ان مصر مليئة بعادات وتقاليد حسنة الا انها مليئة ايضا بعادات وتقاليد سيئة
طبقا للعادات والتقاليد السيئة فى مصر نجد ان الشعب المصري يضع نفسة تحت ضغط كبير علميا وثقافيا واجتماعيا وفكريا بالرغم ان الحياة ابسط بكثير.
فبداية مع الطفل المصرى وجدت دراسة تقول ان لبن السرسوب يعطو الطفل كمية من الحديد لبناء عقلة بناية حسنة فى حالة اذا تم رضاعته المدة الكافية والطبيعية للرضاعة. ولكن نسبة كبيرة من الشعب المصري يبدأ فى اطعام الطفل بعد ستة اشهر رضاعه وهذا لاسباب كثيرة منها لجعل الطفل اقوي وهذا خطأ كبير.
وننتقل الى التربية فمن اللازم ان نضرب الطفل ضربا مبرحا كي نعلمة ونخيفة باشياء خيالية كى ينام او يسكت عن البكاء.
ومرورا بفترة اكتشاف الموهبة فى سنت العاشرة فنجد اذا كان الطفل موهوبا فى كرة القدم فيتم مواجهة هذا الطفل بشكل عنيف, لابد ان تركز فى مزاكرتك والام تقول انا لا احتمل ان اعيش بعيدا عنك يا بنى كى تسافر لمدينة اخرى كل يوم فأنت مازلت صغير. فيتم قتل الموهبة سواء للبنت او للولد.
الجنس خطيئة: ولا تفكر به, فى الوقت الذي يكون فية الطفل ملئ بأسأله فضولية, فيحدث نوع من الجهل الجنسي فى مرحلة المراهقة تؤدى الى مشاكل كثيرة سواء نفسيا نتيجة لارتكاب اخطاء او مشاكل مرضية جسمانية نتيجة للجهل الجنسي.
ضغط شديد فى فترة الثانوية العامة لكى تحصد اعلى الدرجات ولا يوجد اى اعتبار ماذا يريد الشاب نفسة , ويتم اختيار الكلية والجامعة من قبل الاب والام.
المشكل الحقيقي ان الاب والام فى المجتمه المصرى بنسبة كبيرة لا يحتكون بالتكنولوجيا ولا يعرفون ما هو جديد فى العصر الحالى.
وبعد ذلك يبدأ البحث عن واسطة من قبل الوالدين او الاقارب لتوظيف هذا الشاب او البنت. فيجدوا انفسهم مجبرين على حياة يكاد يكون هو لا يحبوها ولا يجيدوا فيها اى شئ سوي محاولة التأقلم.
التزوج: تبحث الام او يبحث الاب عن اسرة معروفة او غنية او صديقة ويجبروا الشاب او البنت على الجواز.
فيأتى تجمع العائلتين فى يوم ما ويبدأو فى الاتفاق.
كم يجني من المال ابنك شهريا ؟
وهل لديكم منزل ؟ ام لا ؟
وبعد مجادلات كبيرة يتم الاتفاق على الشبكة والمهر وكم ستدفع فى ادوات واساس المنزل.
وهذا يجعل من الجلسة الى فصال وجدال واسعار ورتب اجتماعية تجعل البنت رخيصة نفسيا وتكاد تكون البنت موافقة تماما على هذا لان هذا هو نهج المجتمع , فى تحاول ان تفعل مثل بنت خالتها ما فعلت او مثل صديقتها.
وبدون احساس تتحول الجلسة وفترة الخطوبة الى بيع وشراء, فيجعل الزواج خاطئ – فتكون الحياة الزوجية جحيم تحت اطار اننا لانعرف لماذا هذا الجحيم !
ولكن هذه هيا الاسباب الحقيقية.
يوجد بعض البنات تتأخر فى الزواج قليلا ويصابون بأمراض نفسية كثيرة بجانب الامراض التى اتتهم فى فترات الطفولة والمراهقة والكلية.
فهذة الامراض تأتى من كلام من حولى علي والاعتقادات وهى اصل العادات والتقاليد.
فاذا وجدنا بنت فى الخامسة والعشرين فنبدأ بالتساؤل لماذا التأخير!
ويبدأ الكلام والثرثرة والنم : اكيد كانت بنت لعوب – اكيد سيئة السمعه – لقد رأيتها مرة مع شاب.
المشكل الحقيقي ان البنت فى هذا السن تأخذ فى الاعتبار هذي النقطة جيدا حيث ان البنت تعرف ان الناس يتحدثون عليها, وفى بعض الاحيان تصل البنت لمرحلة اصتياد عريس عن طريق حفلات الزواج – فتتعري البنت فى فستان السهرة او تبقي الحجاب ولكن تزيد من الماكياش ويكون الفستان ظاهر لأنوثتها.
وتبدأ نصايح الام : اذا ابتسم لكي شاب ابتسمي له.
ووصل الامر من العادات والتقاليد انها جعلت الشباب تفكر فى ان حفلات الزواج ملتقى اجتماعي لاختيار عروسة . "عن المدعويين اتحدث" .
ومن الممكن ان يتطرو الامر الى تغير طريقة اللبس كأنثي , فتحاول البنت ان تغير من طريقتها فى معاملة الشباب وتصل لدرجة الانحراف وهذا يحدث بنسب ضئيلة. (ولكن )....
وان ما اكتبة فى هذا المقال رأيتة وعاصرتة فى ممن حولى من اصدقاء او اقارب. وانا لا اتبع هذه العادات السيئة.
ومازال يوجد الكثير من العادات والتقاليد السيئة والحسنة.
وبالرغم من انى من هذا المجتمع المصرى, الا انى انتقد هذه العادات والتقاليد السيئة بشدة.
Aly Elsom