عند ما ينشأ الشاب فى البلاد الافريقية الذى يسودها الفقر والفساد الادارى لم يشعر الشاب بمكانته فى المجتمع او اهتمام الدولة به الذى يتمثل فى التعليم الجيد ودمج الشباب فى مؤ سسات الدولة ،فيقد الامل فى الحياة ويكون امام خيارين احدهما امر من الاخر
البطالة هى اسوء حالة فى مراحل الشباب الملئ بالاحلام والطموحات وعند ما لم يتمكن من اكمال دراسته . فكلنا الحالتين يؤديان الى انحراف فى سلوكيات الشاب بالتالى يبدا فى تعطى المخدرات لذا نجد ان اثر المخدرات يظهر فى شباب الدول الافريقية واضحا ويمكن نقول هو الاثر الرئیسى للجرائم التى ترتكب فى هذه البلاد ،بالتى هذه الاثر يظهر جليا عند ما يبدا الشاب تعاطى المخدرات فى السنين المبكرة فيؤدى به الى انحراف فلى سلوكيته اتجاه المجتمع بالتى تجده دوما فلى اختلاف مع اخوانه وزملائه وكذالك اسرته
وعند ما يصبح الشاب مدمن يطر الى البحث عن النقود بشراء المخدرات مما يجد نفسه تحول الى لص دون ان يشعر ولا يهمه فى هذه الحالة تكون السرقة بالاكراه ام بدون اكره هدفه هو الغاية مهما يكون الثمن الذى يدفعه او الخسارة التى يكبتها للمجتمع حتى وان يصل الامر الى القتل. كل هذه الحالات كان العامل الرئسى لها اثر المخدرات وليس ببعد عن البال ان مرتكبى جرائم فى القارة الافريقة معظمهم اصحاب مخدرات سواء كان لغرض التجارة او التعاطى
وكذالك نجد اثر المخدرات واضح جدا فى فساد عقول الشباب يسهل استغلالهم فى بعض الامور التى زعزت المحتمع ،ومعظم هؤلاء الشباب تنهى حياتهم بالقتل اولانتحار او يقضى نصف حياته فى السجون نتيجة للجرائم التى ارتكبوها من جراء تعطيهم للمخدرات . لذاك انا اوصى اخوانى الافارقة من محاربت هذه الظاهرة حتى نتجنم المشاكل ،ويكون الحل فى تكوين جمعيات مدنية لتوعية الشباب من اثار هذه المخدرات من الناحية الصحية واجتماعية الى غير ذالك
.
الکاتب:مسیح الله رحمانی