- من منّا لا يعرف العندليب الأسمر و هو عبد الحليم حافظ .
- هو صاحب صوت صغير المساحة إلّا أنه صوت مميز بالدفء و العذوبة و الحساسية و صدق الآداء الذى لم يكن معهودا من قبل حيث تفاعل مع كلمات أغانيها و ألحانها .
فهو جذب الكثير و رسخ فى أذهان الجماهير و ذاكرتهم .
- وُجد عبد الحليم فى زمن غنى بالأصوات القوية النفّادة الجميلة المحببة , مثال : كارم محمود – محمد فوزى – عبد العزيز محمود – محمد قناديل و هى أصوات ظهرت فى أواخر ال 40 إلى جانب فريد الأطرش , ففى هذم الزحمة من الأصوات الجيدة القادرة لم يكن من السهل على عبد الحليم الوصول إلى آذان الناس و قلوبهم .
ثورة يوليو 1952 جعلت من عبد الحليم انطلاقه عالية , فهو كان صوت مصر الدافئ و معتمد الثورة و مندوبها للجماهير , فهو كان السفير الذى رافق آلام الشعب المصرى .
كان عازفا
على آلة الأوبوا و هى آله شقيقة للكلارينيت و عُيّن فور تخرّجه مدرسا لمادة التربية الموسيقية فى مدارس القاهرة .
أولى أغانيه " صافينى مرة " من ألحان محمد الموجى .
يتميّز عبد الحليم بصدق التعبير و جودة الأداء و حسن انتقاء كلمات أغانيه و ألحانها .
لحن له كبار الملحنين , أمثال : رياض السنباطى – محمد عبد الوهاب , كما لحن له بليغ حمدى .
كان ( عبد الحليم – الموجى – كمال الطويل ) ثلاثيا لا يفترق .
غنى لكبار الشعراء , أمثال ظم إيليا أبو ماضى – صلاح جاهين – نزار قبانى و غيرهم .
نجح فى التمثيل السينمائى , فقد مثّل حوالى 15 فيلما أولهم " لحن الوفاء" مع شادية و آخرهم " أبى فوق الشجرة "
مع ناديه لطفى .
ترك عبد الحليم قرابة ما يفوق 100 أغنية ما بين الموشح و القصيدة و الأغنية .
- كان شريك محمد عبد الوهاب فى شركة صوت الفن .